Protect Democracy & Expose Western Liberal Democracy


عصابات صغيرة ومتخلفة جدا من غزاة محتلين يغيروا ثقافات وتراث وعقائد أمم عظيمة ويدمرون الارث والحضارة ويفرضون علي الشعوب ثقافه وعقيده غريبة متخلفة.

بالفعل عصابات الغزاة المحتلون مع الفئة الحاكمة المتعاونة معهم يغيروا ويخربوا كل شيء. ولكن تأكدوا أن الغزو والإحتلال لم يقم به العرب. وهذا هو الخطأ الفادح الذي يقع فيه السريان والمصريين وكل شعوب شمال وشرق افريقيا.

الغزاة المحتلون هم بالتأكيد عصابات شرق آسيا الذي أسميهم التركمنغول. وهؤلاء بدؤا غزو العالم في 3 محاور وهم 1- السرسواتي (السند) اي باكستان والهند و2- ايران وسومر والاناضول و3 – شمال القزوين والقوقاز وشرق اوروبا منذ عام 2400 ق م وكانوا اول من استخدم الحصان للغزو والنهب والرق.

وأول شكل ظهروا به في المنطقة كان هو الآكاديين عام 2334 ق م. وبعد طردهم من سومر وسوبار والاوغاريت عام 2154 ق م وجدوا في عصابات البدو العموريين في الشام والاردن شريك مناسب. وكونوا معا عصابات لغزو واحتلال ونهب وتخريب كمت (مصر القديمة) وهجموا عليها عام 1670 ق م.

وبعد طرد تحالف عصابات شرق وغرب آسيا ظهرت منهم مجموعات تحت سميات عديدة ولكنهم يستخدموا نفس الأساليب في الغزو والاحتلال والتخريب وسرقة الهويات والحضارات. فظهر منهم العبرانيين والآراميين والميتاني والمكارب الذين منهم جاء السبئيين والكيشيين الذين منهم جاء البابليين.

العرب لم يكن لهم اي دور في غزو السريان ومصر وشمال وشرق افريقيا في فترة زمنية. بل العرب تم غزوهم واحتلالهم وسرقة هويتهم منذ 1500 ق م من خلال مجموعات تمركزت في البداية في خيبر (خبيرو او هبيرو او عبيرو ومنهم العبرانيين) وفي يثرب وهؤلاء هم من أطلق عليهم الأعراب وهم أهل الجاهلية. وهم الغزاة والمخربيين الحقيقيين للسريان ومصر وشمال وشرق افريقيا

واستخدام عصابات خليط الآكاديين مع العموريين لشكل من الغة العربية وشقيقتها لغة الجعز الحبشية بلهجات عامية غريبة كتلك الموجودة في الشام ومصر وشمال وشرق أفريقيا لا يعني أبدا أن الأعراب والعبرانيين وهم تركمنغول مع عموريين أقرب إلي عصابات الأتراك والفرس واليهود والرومان بأنهم بأي حال عرب أو من بني إسرائيل

ولم يسلم التراث والعقائد الدينية واللغات من تخريب العصابات. فهم قاموا بسرقة الرسالات السماوية العديدة والتي بعثت لكل أمة وطمسوا غالبيتهم ومات العديد منهم. وركزوا جهودهم التخريبية في رسالات موسي وعيسي ومحمد. وحولوا الرسالات السماوية العادلة إلي أديان مزيفة متناحرة في المظهر ولكنهم شركاء في العدوان علي الشعوب ومضللين للعالم

فحولوا رسالة موسي السماوية لبني إسرائيل من شعوب بلاد بونت (القرن الأفريقي وغالبيته في غرب البحر الأحمر وخليج عدن وجانبه الشرقي هو أرض العرب من مكة إلي مسقط فقط) الي اليهودية الوثنية الفارسية العدوانية عام 580 ق م اي بعد 900 سنة من موسي

وحولوا رسالة عيسي السماوية لبني إسرائيل وشعوب السريان إلي المسيحية الوثنية الرومانية العدوانية

وحولوا رسالة محمد السماوية للعرب إلي إسلام وثني عدواني ينتحل إسم الإسلام بداية من سقيفة بني ساعدة فور وفاة محمد وقبل دفنه ووصعودا في زمن الأمويين وهيمنة كاملة في زمن العباسيين والعثمانيين

Advertisement

Leaving a Comment Here Is Nice

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

%d bloggers like this: